الأنسان
هذة الكلمة الصغيرة فى إحتوائها للحروف والكبيرة لشمولية المعنى
وما تحملة من محتويات وجوانب
الإنسان الإنسان ... الإنسان الإجتماع .. الإنسان الإقتصاد
الإنسان اللأإنسان ... الإنسان السياسة
الخير الشر ... الضمير والى ما غير ذلك
ولذلك نجد من الصعب ترجمة الإنسان وفق التصورات الموضوعية
أو المنطقية أو حتى وفق رغبة ذواتنا
فالإنسان حصيلة متناقضات يصعب وضعها فى إطار متكامل تتنازعة
مجموعة عوامل ورغبات مهما كانت نوعيتها
يسعى الى الفعل - الإبتلاع
وهذا الزمن الذى يسرق العمر يمضي بلا هدف
لأننا نسير بلا قانون وكأننا نعيش قوانين الغاب
القوي يأكل الضعيف والأخضر يتحول الى الرماد الجاف ونقلع عنا أقنعة
البشرية فنسير عاريين من أدميتنا نحمل الحقيقة لوحوش جائعة تسعى
الى اللأشئ والدمار
خلق الله الإنسان ليكون إنساناً يحمل العقل والضمير والقلب
العقل / للتفكير الجاد والسوي
والضمير / ذلك المنبة الذى يشير الى أخطائنا ويقودنا لتصحيحها
والقلب / لزرع بدور المحبة والرحمة
ولندرك إن الزمن ثابت وباقَ والإنسان وحدة ضيف لا يتكرر بعمر جديد
هو ضيف هذة الحياة فعلية أن يكون كريم النفس سوي العمل
وحدة الزمن لا يتغير فهو عنصر ثابت رغم تغير الثوابت الأخرى
من أماكن وبنايات والإنسان العامل المتغير فى كل زمن
ويظهر فى كل زمن بوجه جديد لعمر جديد
ولو إننا نعي هذة الحقائق لأدركنا إن الدوام لله .